يضيع في كل سنة في جميع دول العالم
آلاف الهكتارات أو بالأحرى ملايين الهكتارات
من الغابات بسبب الحرائق بفعل العامل البشري او الطبيعي فالعمل البشري هو الأكثر من يساهم في ضياع هذه الهكتارات الكبيرة من جراء فعل تافه مثل رمي سجارة مشتعلة داخل الغابة أو ترك رمي زجاجة او تكسيرها ويتجلى خطر الزجاجة وهي قعرها الذي بمثابة عدسة مجمعة تقوم بتجميع أشعة الشمس وتحويلها إلى أشعة حارقة خاصة إذا وضعت تحت عيدان سابسة .
ففي العام 2007 مضى وترك مأساة وهي الحرائق التي التهمت مساحة 3 آلاف هكتار, وجاءت بمعظمها في محافظة اللاذقية بمنطقة ربيعة.
لقد اهتهمت الحرائق مساحات لاتحصى من الغابات والتي تحتاج سنوات عديدة لتعويضها
ولكن كان بإمكان السلطات المعنية تفادي هذه المشكلة وذلك بتشديد الرقابة وبتوفير تجهيزات تقنية وفنية وتوعية المواطن بخطورة هذه الظاهرة